مدونة

مكناس..مندوبية التامك تطلق حملة للكشف عن مرض السل والسرطان لفائدة السجناء

قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مساء أمس الثلاثاء 17 أبريل الجاري، بسجن تولال 2 بمكناس بإطلاق حملة للكشف عن مرض السل وسرطان عنق الرحم، بشراكة مع وزارة الصحة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.

وحسب البلاغ الذي توصل بنسخة منه موقع "ولو.بريس" والصادر من طرف المندوبية التي يترأسها محمد صالح التامك، فإن هذه الحملة التي انطلقت وسط حضور عامل إقليم مكناس عبد الغني الصبار، والتي تأتي في إطار تعزيز الخدمات الصحية لفائدة نزلاء السجون بكافة جهات المملكة، الهدف منها هو الكشف عن داء السل وسرطان الثدي والرحم وذلك لفائدة نزلاء السجون المحلية في تولال، وهو ما سيؤدي لتعزيز العرض الصحي للنزلاء من منطلق المسؤولية المشتركة.

وأوضح البلاغ ذاته أن هذه الحملة سيستفيد خلال المرحلة الأولى منها، المؤسسات السجنية المنتمية إلى المركب السجني تولال بمدينة مكناس، إضافة إلى سجون بوركايز وتازة بجهة فاس مكناس، على أن تشمل فيما بعد 23 مؤسسة سجنية تنتمي إلى أربع جهات، ليبلغ العدد الإجمالي للنزلاء المستفيدين 30554 نزيلة ونزيلا.

ومن ناحيته أكد عبد الرحمان المعروفي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في تصريح صحفي له بهذه المناسبة أن هذه الحملة تأتي في سياق المخطط الوطني الاستراتيجي 2018 ـ 2021 الذي أطلقته وزارة الصحة في مارس الماضي بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السل، مبرزا أن هذا المخطط يهدف إلى تقليص الوفيات الناجمة عن هذا المرض بنسبة 40 في المائة.

وفي تصريح صحفي مماثل ذكر توفيق أبطال رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن هذه الحملة تندرج في إطار تطبيق الاتفاقيتين الموقعتين في يوليوز 2016، بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الصحة، وبين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، مشيرا إلى أنه من أجل تطبيق الاتفاقيتين اللتين ترومان تعزيز الخدمات الصحية لفائدة نزلاء السجون، تم وضع برنامج برسم سنة 2017، بجانب توصل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بوحدتين للفحص بالأشعة، كهبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتم تشغيلهما بمناسبة هذه الحملة.