مدونة

صحف بداية الأسبوع...الحكومة تفعل الزيادات...والبوليساريو تبلغ مرحلة التدمير الذاتي

الحكومة تفعل الزيادات

في اجتماعها الأسبوعي للخميس المقبل، ستتدارس حكومة سعد الدين العثماني 37 مشروع مرسوم أعدت في إطار تنفيذ اتفاق الحوار الاجتماعي.

ويتعلق أحد تلك المشاريع بتحديد الحد الأدنى القانوني للأجر في التجارة والصناعة والفلاحة والمهن الحرة، وتتعلق بعض المراسيم بتحديد التعويضات والمنافع الممنوحة للقضاة بمختلف فئاتهم، ولرجال السلطة وبعض موظفي الإدارات العمومية، والشيوخ والمقدمين، وبعض موظفي وزارة التربية الوطنية.

وتهم مجموعة أخرى من المراسيم بعض الأنظمة الأساسية للموظفين، مثل موظفي وزارة الخارجية، وموظفي البرلمان، وهيئة تفتيش الشغل وموظفي الشؤون الثقافية، والأساتذة الباحثين في التعليم العالي وبمؤسسات تكوين الأطر...

 

نشر فضيحة جنسية لمسؤول في البيجيدي

لجأ مسؤول محلي بحزب العدالة والتنمية بسلا إلى المصالح الأمنية للتبليغ عن تعرضه لعملية ابتزاز، بعد تورطه في فضيحة جنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأنترنت، لكنه فوجئ بأن أخباره وصلت إلى بعض المواقع الإلكترونية. ويتعلق الأمر بالكاتب الإقليمي للبيجيدي بسلا، الذي دخل في محادثة الأربعاء الماضي مع فتاة عبر أحد المواقع، أعقبها تبادل صور جنسية قبل أن يكتشف المسؤول الحزبي أنه ضحية ابتزاز عند توصله برسالة نصية تطلب منه إرسال 12 مليون سنتيم، وإلا فإن صوره عاريا ستصل إلى معارفه، فلم يجد بدا من اللجوء إلى مصالح الأمن لوضع شكاية، ففتح بحث في الموضوع، لكن ما خشية المسؤول الحزبي وقع، حين انتشرت فضيحته.

 

الصباح

بوليساريو تبلغ مرحلة التدمير الذاتي

اجتماع مكتب الأمانة وبيان خارجية السلفادور يفضحان مأزق جبهة الوهم، اجتمع الخميس الماضي ما يسمى المكتب الدائم لأمانة بوليساريو"، والذي جاء مباشرة بعد إعلان المجلس الدستوري الجزائري استحالة تنظيم انتخابات 4 يوليوز، مضاعفا بذلك حالة التخبط والضبابية التي تعيشها أمانة "بوليساريو"، والتي ما فتئت تؤجل الإعلان عن موعد عقد مؤتمرها الخامس عشر، أملا في اتضاح الرؤية في المشهد الجزائري الذي أرخى بظلاله على الوضع في المخيمات، وبعثر أوراق قيادة تراكم الإخفاقات داخليا وخارجيا.

اجتماع مكتب الأمانة، الذي يندرج في إطار تطبيق مخرجات الاجتماعات الماراثونية التي عقدها الرجل الثاني في الجيش الجزائري، اللواء سعيد شنقريحة، مع قيادة "بوليساريو"، الأسبوع الماضي، بالرابوني، الرامية إلى تخفيف الضغط والإحراج عن زيانية إبراهيم غالي، في ظل تصاعد الأصوات الشبابية المطالبة بضرورة عقد المؤتمر في أجاله من أجل إجراء تقييم شامل للوضع، کرس سياسة الهروب إلى الأمام، والقفز عن الواقع المر لسكان المخيمات، حيث خصص للإعلان عن إطلاق النسخة العاشرة من برنامج الصيف للشباب والطلبة الذي ستتخلله أنشطة عسكرية وثقافية ومسابقات في شتى المجالات، وذلك في مناورة مفضوحة تروم إلهاء الشباب عن موضوع المؤتمر وحراك المخيمات وكذلك الهزائم المتكررة التي تلقتها "بوليساريو"، خلال الشهور القليلة الماضية، إذ الكل يعلم أنه، طيلة السنوات الماضية، لم تكن أمانة الجبهة تناقش إطلاقا هذا البرنامج الذي يشرف عليه اتحاد الطلبة، بالتعاون مع مجلس شباب مقاطعة قرطبة الإسبانية، إلا أن هذه الخطوة، التي تحيل على تصرفات الأنظمة الشيوعية، خلال فترة الحرب الباردة، لاقت رفض واستهجان الشباب الذي عاب على القيادة تخصيص جلسات طويلة مع مبعوث الجيش الجزائري، لرسم خطط من أجل إلهاء الشباب، بدل معالجة الأزمات التي يغص بها المخيم، من قبيل ندرة الماء والدواء وهشاشة الوضع الاجتماعي، وضرورة رفع الحصار المفروض على سكان المخيم وتسهيل عبور الصحراويين عبر الموانئ الجزائرية ورفع التضييق عن القوافل الإنسانية القادمة من الخارج.

في خضم هذا الوضع الكارثی، جاء بيان وزارة الخارجية السلفادورية المعلن عن إعادة تقييم بلادها لعلاقتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية، مباشرة بعد حضور إبراهيم غالي حفل تنصيب الرئيس الجديد بالعاصمة سان سلفادور، فاضحا بذلك أكاذيب القيادة في ما يخص انتصاراتها الدبلوماسية الوهمية، معلنا عن تراجع المساندة الدبلوماسية اللامشروطة للجزائر للأطروحات الانفصالية بما لذلك من أثر على الرأي العام بالمخيمات الذي لم يستفق بعد من صدمة استقالة هورست كوهلر، وما تعنيه من ابتعاد التوصل لأي حل يمكنهم من حياة كريمة بعيدا عن بطش میلیشیات بوليساريو"، رغم هذه الانتكاسات المتوالية، يبدو أن قيادة بوليساريو"، المنشغلة بمصالحها الشخصية، لم تستوعب بعد أن المبادرة لن تبقى أبوابها مفتوحة إلى الأبد.

 

برلماني يتلاعب في "كوطا" الثروة السمكية

فجرت الجمعية الوطنية للبحارة الصيادين بالمغرب، فضيحة عنوانها الكبير التلاعب والغموض، اللذان يلفان توزيع حصص "الكوطا" لسمك بوسيف والتونة الحمراء التي تسهر عليها غرفة الصيد البحري المتوسطية.

وتتابع الجمعية نفسها، بقلق شديد، ما آلت إليه أوضاع البحارة عموما، وبحارة الجهة المتوسطية خصوصا، التي تعاني نقصا حادا وتراجعا خطيرا للثروة السمكية، نتيجة هيمنة غرفة الصيد البحري المتوسطية على توزيع الحصص الخاصة بسمك أبوسيف والتونة الحمراء بالموانئ، التي تندرج تحت نفوذها، وإشرافها على المشاكل المهنية، وعدم إيجاد حل نهائي لهجمات الدلفين الأسود (النيكرو)، الذي أصبح کابوس بحارة صيد السردين بالأبيض المتوسط، مما يسببه من خسائر مادية وضياع للمحصول.

وطالب منخرطو الجمعية نفسها، في رسالة حصلت "الصباح على نسخة منها، مسؤولي قطاع الصيد البحري، بسحب الثقة من البرلماني المنتمي إلى العدالة والتنمية، الذي يرأس غرفة الصيد البحري المتوسطية وتشكيل لجنة تضم جميع المتدخلين بالقطاع، من أجل السهر والإشراف على تتبع الحصص، بدأ من مرحلة التوزيع، مرورا بفترة الصيد، وانتهاء بمرحلة البيع، والتعجيل بإيجاد حل نهائي لهجمات الدلفين الأسود.

واستنكرت الجمعية الوطنية للبحارة الصيادين بالمغرب، تولی برلماني بيجيدي، الذي يرأس الغرفة نفسها، توزيع كوطا" ينال منها حصة الأسد، باعتباره أكبر تاجر ومصدر لهذا المنتوج السمكي ونظم منخرطو الجمعية نفسها، الجمعة الماضي، مسيرة احتجاجية شارك فيها أكثر من 100 بحار داخل ميناء الصيد بطنجة، استقرت أمام مخزن الأسماك لوحدات التصدير المملوكة للبرلماني رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية بعد توصلهم بمعلومات تفيد استنفاد حصتهم من سمك أبوسيف في ظرف وجيز واتهم المحتجون البرلماني نفسه، باستغلال النفوذ، واستقطاب السمك من موانئ أخرى على حساب حصة ميناء طنجة، والتلاعب في الكوطا" واحتكار السوق. واستغرب المهنيون أنفسهم، صمت مندوب الصيد البحري بطنجة، حيال هذه الفضائح.

 

الترجي يعيد الكأس والميداليات والنهائي ضد الوداد سيلعب قبيل الـ «كان»

قرر الترجي التونسي لكرة القدم إعادة كأس دوري أبطال إفريقيا والميداليات إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، على أن يحضر ملف شكواه الذي سيرفعه إلى المحكمة الرياضية «طاس». . وأوضح رئيس اللجنة القانونية للفريق التونسي رياض التويتي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية»، أن النادي سيتقدم مباشرة بملف شكواه إلى «الطاس» للطعن في قرار لجنة الطوارئ بالكاف، بشأن أحداث مباراة الدور النهائي ضد الوداد.

وقال تأكد لنا أن مصدر القرار هو المكتب التنفيذي للكاف، وبالتالي سنلجأ مباشرة إلى «طاس».

وقررت لجنة الطوارئ التي اجتمعت يومي الثلاثاء والأربعاء في باريس إعادة مباراة إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد، في بلد محايد، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بسبب غياب ظروف السلامة والأمن، في المواجهة التي لم تستكمل.

وكان الخلاف الذي أحاط بالمباراة يحوم بشكل أساسي حول غياب تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) واحتجاج لاعبي الوداد على عدم احتساب هدف صحيح في مرمى الترجي، ومن ثم رفضهم استئناف اللعب قبل اللجوء إلى «الفار». . من جهة أخرى كشفت مجموعة من التقارير أن الكاف يفكر في إجراء المباراة المعادة، قبل نهائيات كأس إفريقيا التي ستقام في مصر بداية من 21 يونيو الجاري، وستستمر إلى غاية 19 يوليوز.

 وأوضحت المصادر ذاتها أن الكاف يدرس هذا الخيار لتفادي الإشكالات القانونية التي ستطرح في حال إجراء المباراة بعد نهائيات ال «كان»، في مقدمتها انتهاء عقود بعض لاعبي الفريقين يوم 30 يونيو الجاري، وكذلك الجدل المثار حول ما إذا كان سيسمح لهما بإشراك اللاعبين الجدد الذين سيتم التعاقد معهم خلال الفترة المقبلة. وأضافت المصادر أن مصر مرشحة بقوة لاحتضان اللقاء المعاد على أرضية ملعب برج العرب»، بعد أن كان الحديث يدور حول جنوب إفريقيا.