مدونة

صحف..ميركل ترغب في تسريع إبعاد المهاجرين الجزائريين.. والشبيبة الإفريقية ضيفة الجزائر

الشروق

لا استيراد قبل دفع الضرائب وإثبات جودة السلع وبلد المنشأ

قام الوزير الأول أحمد أويحيى، بتوقيع قرار يتضمن تشديد شروط منح القرارات المسبقة من قبل مديرية الجمارك للمستوردين، وتتضمن هذه الأخيرة إلزامية مطابقة المنشأ والجودة للسلع المودعة في الطلب، ودفع كافة الرسوم والحقوق الجمركية، قبل أي عملية استيراد.

ووفق مرسوم تنفيذي، حددت الحكومة كيفيات منح القرارات المسبقة من قبل إدارة الجمارك، وذلك قبل إجراء عمليات الاستيراد والتصدير، حيث تسمى القرارات المتضمنة التصنيف التعريفي الجمركي قرارات تخص معلومات تعريفية ملزمة “أر تي سي”، والقرارات المتضمنة منشأ البضائع تسمى “قرارات تخص معلومات ملزمة حول المنشأ” “أر سي أو”، أما القرارات المتضمنة إمكانية استفادة البضائع من الإعفاء من الرسوم والحقوق فتسمى “أر س يدي تي”.

ويكون هذا القرار المسبق الملزم بالنسبة لمصالح الجمارك تجاه حامل القرار، فيما يخص البضائع التي استوفت الإجراءات الجمركية بعد تاريخ سريان مفعول القرار، وبالنسبة لحامل القرار تجاه مصالح الجمارك ابتداء من تاريخ تبليغه القرار بكل الوسائل، ويكون القرار المسبق صالحا لـ6 أشهر، ويمكن طلب تجديد القرار عند انقضاء هذه الآجال.

وذكرت مصادر أنه لتطبيق القرار المسبق، فعلى حامله إثبات في حال كان يخص معلومات تعريفية ملزمة، أن البضائع المصرح بها تتطابق مع تلك التي يتم وصفها في القرار، أما في حال كان يتعلق بمعلومات ملزمة حول المنشأ أن البضائع المعنية والشروط المحددة لاكتساب المنشأ مطابقة من كل النواحي للبضائع وللشروط موضع القرار.

ومعلوم أنه في حال كان الأمر يتعلق بمعلومات ملزمة في مجال استفادة البضائع من الإعفاء من الحقوق والرسوم أن الشروط مستوفاة، ويودع طلب القرار المسبق لدى المديرية العامة للجمارك، أو مكتب الجمارك الذي يتبع له المقر الاجتماعي لمقدم الطلب، وتعلم الإدارة بقبوله في ظرف 8 أيام، ويمكن أن يمدد الأجل إلى 15 يوما.


الخبر 

ميركل ترغب في تسريع إبعاد المهاجرين الجزائريين

ذكرت مصادر أن الحكومة الألمانية تريد تسريع إبعاد طالبي اللجوء من أصول جزائرية ومغربية وتونسية بإدراجهم مع مواطني جورجيا بوصفهم ينحدرون من "دول آمنة" بحسب مشروع قانون تم تبنيه اليوم الأربعاء 18 جويلية 2018 خلال جلسة لمجلس الوزراء.

وتعتبر هذه هي ثاني محاولة للسلطات الألمانية بعد مشروع قانون أول رفضه العام الماضي مجلس الشيوخ الألماني لعدم توافر غالبية بسبب معارضة الخضر واليسار الراديكالي.

وتريد الحكومة إدراج دول المغرب الثلاث وجورجيا على قائمة الدول "الآمنة" كما هي الحال لدول البلطيق غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يسمح لأجهزة الهجرة برفض بشكل شبه تلقائي طلبات لجوء رعاياها بدون تبرير الرفض.

وتعلل برلين هذا القرار بأنها رفضت تقريبا كل طلبات اللجوء من هذه الدول حتى بلغت هذه النسبة أكثر من 99% لجورجيا والجزائر. في المقابل، تلقى 2,7% فقط من طلبات اللجوء من تونس و4,1% من المغرب ردا إيجابيا من السلطات الألمانية في 2017.

وتأمل وزارة الداخلية التي يتولاها المحافظ البافاري هورست زيهوفر أن يعتبر هذا الإجراء "مؤشرا" ويسمح بـ"خفض" طلبات اللجوء من الدول الأربع "إلى حد كبير".

وجدير بالذكر أن جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان تعارض إدراج دول المغرب على قائمة الدول الآمنة بسبب ما وصفته بـ"التمييز الذي يستهدف المثليين فيها إضافة إلى المساس بحرية التعبير وحالات التعذيب".


المساء

الشبيبة الإفريقية ضيفة الجزائر

انطلقت الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، أمس بالجزائر العاصمة، والتي تنشط من قبل حوالي 3300 رياضيا ورياضية يمثلون 54 دولة، يتوزعون على 30 اختصاصا من بينهم 432 جزائريا الذين تنتظرهم مهمة الصعود إلى منصة التتويج في الترتيب النهائي لأول مرة في تاريخ المنافسة.

وتنتظر العناصر الوطنية مهمة افتكاك أكبر عدد من الذهبيات أمام أكثر من 3 آلاف شاب معني بالمنافسة التي ستجرى بكل من الجزائر العاصمة وتيبازة. وسيكون الرياضيون الجزائريون في رياضات ألعاب القوى، التجذيف، الكرة الطائرة الشاطئية، الهوكي على العشب، الريغبي والرماية بالقوس، مطالبون بانتزاع تأشيرات التأهل الى اولمبياد الشباب المقررة ببوينوس آيريس الأرجنتينية شهر أكتوبر المقبل.

ومعلوم أن اليوم الأول من هذه الألعاب تميز بتنظيم حفل الافتتاح الذي انطلق ابتداء من الساعة (18:00 سا) بملعب 5 جويلية، ببرنامج استعراضي يجسد تاريخ الجزائر وارتباطها بالقارة الإفريقية.  كما شهد اليوم الأول انطلاق ثلاث منافسات وهي الرماية بالقوس (تفتيش العتاد)، الجيدو (عملية الوزن) والتايكواندو (اجتماع فني).


آخر ساعة

قناديل البحر تغزو الشواطئ ..والحماية المدنية تدعو المصطافين لحسن التعامل معها

تشهد عدد من الشواطئ بالولايات الساحلية مع حلول موسم الاصطياف تسجيل وجود لقناديل البحر التي تنقلها التيارات البحرية إلى الشواطئ على شكل كتل كبيرة مما تتسبب في حالة من الخوف في أوساط المصطافين خاصة الأطفال ولذا ينصح بتهدئة المصابين لحمايتهم من الإصابة بصدمة عصبية أو تشنجات والإسراع بإخراجهم فورا من الماء.

وفي هذا الصدد قدمت مصالح الحماية المدنية لولاية عنابة عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك أول أمس الثلاثاء جملة من الارشادات و النصائح للمصطافين حول كيفية التعامل مع مثل هذه الإصابات حيث أشارت إلى أن وصول بعض قناديل البحر إلى شواطئنا ليس إستثناء ففي السنوات الأخيرة لوحظ ارتفاع ملموس في عدد قناديل البحر في مختلف شواطئ العالم.

وأثار وجود قناديل البحر إحساسا بالخوف ودفع ببعض المصطافين إلى حد العزوف عن السباحة وزاد من شدة قلقهم وخاصة بالنسبة لأطفالهم الصغار الذين قد لا يتحملون ألم لسعة هذا الحيوان غير المرغوب فيه، وإزاء ما سلف ذكره أكدت أن أغلب المصطافين لا يعرفون كيف يتعاملون مع لسعة قنديل البحر بل والكثيرون منهم يتصرفون عند الإصابة بلسعة بشكل عشوائي مما قد يزيد من أثارها وحدة الآلام التي قد تترتب عنها.

وللعلم، فإن جسم قنديل البحر يأخذ شكل قرص ويشبه المظلة أو الناقوس في مظهره العام حيث يكون سطحه الأعلى محدب ويبدو مقعراً من الأسفل أي من الناحية البطنية التي تحتوي في وسطها على الفم الذي يتدلى بارزا وكأنه مقبض، ومن أخطارها، أنها تتسبب في الإحساس بالألم الشديد في موقع اللسعة من جلد الإنسان وتختلف حدة لسعة قنديل البحر وخطورتها من حالة إلى أخرى ويرجع ذلك مكان اللسعة من الجسم وإلى عدد الخلايا اللاسعة التي تخرق الجلد والمدة الزمنية التي يبقى فيها الجسم معرضا إلى السموم، ولذا من المستحسن غسل آثار لسعة قنديل البحر بالماء المالح وليس بالماء العذب لأن هذا الأخير يحفز مفعول السموم ويزيد من حدة الآلام الناتجة عنها وعدم إستعمال العطور أو أية مراهم أخرى لمعالجة أثار اللسعة ويمكن اللجوء إلى الخل أو عصير الليمون وكذلك الماء البارد الذي من شأنه التخفيف من شدة الألم ونقل المصاب إلى أقرب وحدة صحية لتلقي العلاج اللازم إذا لم نلاحظ تحسن في حالته علما وأن ذلك يتم مع مراعاة سن المصاب وحالته الصحية ومكان الإصابة ومدى تأثره بها.