مدونة

صحف..مقتل خاشقجي: ترامب يرفض الاستماع لتسجيل فظيع للغاية...والرئيس بوتفليقة يوقع 5 مراسم رئاسية

الخبر 

مقتل خاشقجي: ترامب يرفض الاستماع لتسجيل "فظيع للغاية"

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه تلقى معلومات وافية عن تسجيل متعلق بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، مضيفا أنه لن يستمع إليه بنفسه لأن يحتوي على "عنف فظيع".

وأضاف ترامب: "لقد أُخْبِرتُ بشكل شامل عن الأمر ولا يوجد سبب لأسمعه"، مشيرا إلى أنه سأل مستشاريه عما إذا كان ينبغي عليه أن يسمعه، لكنهم نصحوه بألا يفعل "أعرف كل شيء جاء في الشريط دون أن أضطر إلى سماعه، فهو وحشي للغاية وفظيع للغاية ومفزع".

ووصف ترامب التقارير التي أفادت بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) خلصت إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمر بقتل الصحفي، بأنها "استبقت الأحداث".

ونشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير تقول فيها إن وكالة الاستخبارات توصلت من خلال فحص الأدلة التي عندها إلى أن "بن سلمان أمر بقتل خاشقجي في سفارة بلاده باسطنبول"، وإن مثل هذه العملية "لابد أن يكون ولي العهد وافق عليها".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي" حول عدم رغبته في الاستماع إلى التسجيل، قال ترامب: "لأنه تسجيل معاناة، تسجيل فظيع...لا يوجد سبب يجعلني استمع إليه".

وأضاف أنه سأل "هل يجب أن استمع إليه؟"، فجاء الرد بأنه "لا يجب أن يستمع إليه".

لكن ترامب أكد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تخسر السعودية كحليف مهم.


الشروق 

راوية: سنعمل على أن تكون منطقة البحر المتوسط منطقة للسلام والازدهار

أكد وزير المالية عبد الرحمن راوية الأحد ان الجزائر ستواصل مساهمتها لجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة الحوض الغربي منطقة للسلام والاستقرار والازدهار المشترك.

وأوضح راوية في كلمة افتتاحية بمناسبة الندوة الوزارية الثالثة “مالية واستثمار” لدول الحوار 5+5 أن “إرادتنا تكمن في ان نعمل سويا معكم من اجل تقوية التعاون الإقليمي وتعزيز الروابط بين شعوبنا للمساهمة في تحقيق هذه الرغبة التي تحدو كل واحد منا والمتمثلة في جعل البحر الأبيض المتوسط خاصة الحوض الغربي منطقة للسلم والاستقرار والازدهار المشترك”.

وأشار الوزير الذي يترأس هذه الدورة مناصفة مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير إلى أن “شعوب البحر الأبيض المتوسط تواجه العديد من التحديات المشتركة”.

ويتعلق الأمر حسب راوية بالتحديات المتعلقة بالأمن والتغيرات المناخية والهجرة وكذا بمستقبل الشباب وتمكينه من سوق العمل بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية الشاملة، بالنسبة للمسؤول الأول عن قطاع المالية فإن حوار 5+5 يمثل إطارا مناسبا للتبادل حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك للمنطقة.

وأكد راوية ان “هذا الحوار يسمح بفضل طابعه غير الرسمي بالتبادل والتفكير بكل حرية حول الحلول الملموسة والعملية للتمكن من رفع التحديات التي تواجه المنطقة.

وتمكنت الدول الأعضاء بهذا الحوار بفضل هذه التحديات المتعددة والمشتركة من “التوافق والاستعداد على تنمية وتعزيز الحوار والتشاور اللذين يجب اجراءهما بشكل منتظم قصد مناقشة صعوبات العصر التي تواجهها المنطقة وذلك في جو من الثقة والتفاهم المتبادل”.

وبخصوص الندوة الوزارية الثالثة، أبرز الوزير أن هذه اللقاءات تمثل كذلك “فرصة لتقريب وجهات النظر وتنسيق المواقف وبذل مزيد من الجهود من اجل تلبية الانشغالات المشتركة”.

وأضاف راوية أنه “لا يمكن إلا الافتخار بوجود ضمن حوار 5+5 محور مخصص للمالية وآخر للاستثمار مما سمح بتعزيز التبادل حول التنمية الاقتصادية لمنطقتنا”.

واسترسل راوية يقول “ان هذا اللقاء يأتي امتدادا للدورتين اللتين عقدتا بباريس وفاليتا”. وأكد ان “الجزائر من خلال احتضانها لهذا الاجتماع تؤكد إرادتها في تسخير كل ما في وسعها حتى تتواصل هذه الحركية”.

وقال المتحدث اننا نأمل في ان يتوج لقاء الجزائر بالنجاح على غرار الاجتماعين السابقين. علينا اغتنام الفرصة التي يمنحها اجتماع الجزائر لتشجيع نقاش صريح حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك وتبادل التجارب الضرورية قصد تصور معا واقتراح حلول قائمة على أفضل الممارسات”.

وبالنسبة لجدول اعمال اللقاء، قال السيد راوية “انه يخص لاسيما المسائل المتعلقة بتبادل المعلومات والأخبار في المجال الجمركي، وكذا امكانيات التعاون في هذا المجال والسياسات الجبائية الواجب تبنيها من اجل جلب الاستثمار والجوانب المالية والاستثمارات المتعلقة بالتغيرات المناخية والانتقال الطاقوي”.


المساء

الرئيس بوتفليقة يوقع 5 مراسم رئاسية

وقع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على خمسة مراسم رئاسية تتضمن التصديق على اتفاقيات وبروتوكول ومذكرة تفاهم تخص التعاون مع عدد من البلدان وهذا طبقا للمادة 91-9 من الدستور، حسبما أفاد به أمس، بيان لرئاسة الجمهورية. 

ويتعلق الأمر بالبروتوكول الملحق بالاتفاقية العامة بين حكومة الجمهورية الجزائرية وحكومة الجمهورية الفرنسية المؤرخة في أول أكتوبر سنة 1980، بشأن الضمان الاجتماعي الذي يتعلق بالعلاجات الصحية المبرمجة، الممنوحة بفرنسا للرعايا الجزائريين المؤمنين الاجتماعيين والمعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا المقيمين بالجزائر، الموقع بالجزائر بتاريخ 10 أفريل سنة 2016.

كما وقع رئيس الجمهورية على مرسوم يخص اتفاق التعاون بين حكومة الجمهورية الجزائرية وحكومة جمهورية الصين الشعبية في مجالي حماية النباتات والحجر الزراعي، الموقع ببكين بتاريخ 22 سبتمبر سنة 2017 وكذا اتفاق التعاون في مجالي الصحة الحيوانية والحجر الصحي بين البلدين الموقع ببكين بتاريخ 22  سبتمبر 2017.

كما تضمن المرسوم الرابع مذكرة تفاهم بين حكومة الجمهورية الجزائرية وحكومة جمهورية مالي في مجال التضامن الوطني، الموقعة ببماكو بتاريخ 3 نوفمبر سنة 2016. 

أما المرسوم الأخير، فيخص الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية وحكومة جمهورية بلغاريا حول الإعفاء المتبادل من شروط تأشيرة الإقامة قصيرة المدى لحاملي جوازات سفر دبلوماسية الموقع بصوفيا بتاريخ 23 مارس سنة 2018.


آخر ساعة 

الأفلان ينفي إستقالة ولد عباس

نفى حزب جبهة التحرير الوطني تقديم أمينه العام جمال ولد عباس لإستقالته، مؤكدًا في بيان صدر أول أمس السبت 17 نوفمبر 2018 أنه «يتواجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به».

ونقل البيان تصريح لجمال ولد عباس جاء فيه «يؤكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بأنه يوجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، كما يؤكد بأنه لم يدل بأي تصريح وأن كل ما ورد على لسانه في بعض وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة ويفند قطعيا كل ماتردد من إشاعات حول هذا الموضوع».

ويأتي البيان ليكذب برقية وكالة الأنباء الجزائرية الصادرة يوم الأربعاء الماضي التي نشرت خبر استقالة الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس، نقلا عن ما أسمته مصدرًا رسميًا.

وقالت إن ولد عباس قرر تقديم الاستقالة «لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مطولة، وسيخلفه مؤقتا على رأس الحزب معاذ بوشارب حتى تقرر هيئات الحزب تعيين أمينا جديدا في هذا المنصب، حسب المصدر ذاته.